بذور دوار الشمس القزمي (Helianthus pumilus)

إن زراعة دوار الشمس القزمى تعد هى الخيار الأمثل لمحبي الزراعة المنزلية والحدائق الصغيرة ، حيث تتميز بنبات قصير القامة يتراوح ارتفاعه بين 30 و60 سم فقط، مع أزهار صفراء ذهبية كبيرة وجذابة تحيط بقرص بني غني بالبذور . يمكن زراعة هذا النوع بسهولة في الأصص (المراكن الزراعية) أو على حدود الحدائق، ويزدهر في المواقع المشمسة التي تتعرض لأشعة الشمس المباشرة لمدة 6 ساعات يوميًا على الأقل .

مميزات بذور دوار الشمس القزمي :

• مناسبة للزراعة في الأصص والحدائق الصغيرة.
• أزهارها كبيرة وجميلة وتزهر من الصيف حتى الخريف .
• بذورها غنية بالزيوت (35-55%) وتُستخدم للطهي أو كمسليات صحية غنية بالبروتين والمعادن والفيتامينات .
• تعتبر من أهم محاصيل الزيوت في العالم ولها فوائد صحية عديدة مثل دعم صحة القلب وتوفير الألياف والبروتين والمغنيسيوم .
• سهلة الزراعة: تزرع مباشرة بالبذور على عمق 2-3 سم في تربة خفيفة جيدة التصريف، مع الحفاظ على رطوبة التربة حتى الإنبات (يستغرق من 7 إلى 15 يومًا) .
• تتحمل الظروف المناخية المتنوعة، لكنها تفضل درجات حرارة معتدلة (18-25 مئوية) وتربة غير مالحة .

الأستخدامات :

• للزينة وتجميل الحدائق والشرفات.
• لإستخراج زيت الطهي.
• كمسليات غذائية شهيرة غنية بالعناصر المفيدة.
• علف للطيور بعد جفاف الأزهار .

موعد الزراعة :

يفضل زراعة بذور دوار الشمس القزمى في أواخر الخريف أو الربيع حسب المناخ المحلي، وتحتاج إلى موقع مشمس وتربة خصبة جيدة التصريف .

لا تفرط في الري عند زراعتها في الأصص، واحرص على تعريضها للشمس المباشرة يوميًا لضمان أفضل نمو وازهار.

بذور دوار الشمس القزمي تمنحك أزهارًا رائعة وبذورًا غنية وفوائد صحية وجمالية في آن واحد، مع سهولة الزراعة والعناية في أي مساحة صغيرة أو كبيرة .