طرق تسميد التربة تعتمد على طريقة تسميد الارض قبل الزراعة أو بعدها، حيث تختلف الكيفية باختلاف الطريقة، وعلى الرغم من تشابه الطرق ألا أن لكل طريقة الموعد والوسيلة الخاصة بها، وفي هذا الموضوع نوضح كيفية ذلك بالتفصيل، كما نتناول الحديث عن أنواع السماد، ومتى يجب وضعه في التربة، وكذلك فوائد التسميد العضوي، وبعض النصائح الضرورية التي يجب على المزراعين أخذها في الاعتبار عند التسميد.
تسميد التربة الزراعية يعتمد على نوع النباتات التي ستزرع في التربة، بالإضافة إلى طريقة التسميد، سواء كانت قبل الزراعة أو بعدها، وفيما يلي سنكشف عن ذلك بالتفصيل:
تعد طريقة تسميد الارض قبل الزراعة الأفضل عند زراعة مساحات كحديقة المنزل، ويُستخدم السماد بهذه الطريقة قبل الزراعة، حيث تُصنع صفوف من النباتات، ويُنثر السماد على سطح التربة، ويخلط بعمق 10 سم مع التراب، علاوة على ذلك، طريقة تسميد الارض قبل الزراعة تصلح عند زراعة نباتات مثل الطماطم، والباذنجان، والفلفل، والملفوف، وهذا باتباع الخطوات التالية:
وفرنا لكم فى خليك أخضر خدمة تسميد نباتات الحديقة ، أطلبها الأن وارتاح من مجهود التسميد للأرض أو الحديقة ، وبنفذها لك باحترافية شديدة وبسعر خرافى .
طريقة وضع السماد بعد الزراعة
لا تختلف هذه الطريقة عن طريقة تسميد الارض قبل الزراعة، باستثناء كمية السماد المستخدمة، وذلك حسب نوع النبات، وفيما يلي نوضح لك ذلك:
للحصول على أفضل نمو وصحة لنباتاتك ، تعرف على أنواع الأسمدة والمغذيات وأهميتها للنباتات وكيفية اختيار الأنسب منها لكل مرحلة من مراحل الزراعة .
عند تناول شرح طريقة تسميد الارض قبل الزراعة، ذكرنا ضرورة نثر السماد على السطح، وقد تتساءل لماذا لا يتم خلطه مع التربة، وذلك لأن الخبراء ينصحون بوضعه على السطح دون الخلط مع الأعماق، والسبب هو أن الحفر قد يؤذي الفطريات الجذرية، والتي تلعب دورًا هامًا في وصول النباتات إلى العناصر الغذائية، ومن الأفضل إذا كانت التربة جيدة القوام نثر السماد على السطح، وتساعد العوامل الطبيعية مثل الأمطار والديدان السماد في الوصول إلى الجذور.
وضع السماد في التربة يعتمد على نوع السماد، إذا كان السماد من إنتاج منزلي، فالأفضل تسميد التربة مع بداية فصل الخريف، وبهذا يُمنح السماد وقتًا للتحلل قبل حلول الربيع، هذا يسهم أيضًا في منع نمو الأعشاب الضارة، أما إذا كان السماد تجاري جاهز، يُفضل نثره على التربة مع بداية الربيع، بهذا يكون جاهز لموسم الزراعة، ما يجعله أكثر فعالية في دعم نمو النباتات، ونشير هنا إلى حالات يمكن إضافة السماد فيها:
أقرأ أيضاً : فوائد البيرلايت للتربة .
تنقسم الأسمدة الزراعية إلى ثلاثة أنواع رئيسية: العضوية، والاصطناعية، وغير العضوية، ويتعين اختيار النوع المناسب حسب متطلبات النبات، لأن لكل نوع مزاياه وعيوبه:
الأسمدة العضوية تُعد مثالية للنباتات التي تحتاج نيتروجينًا عاليًا، وتوفر تغذية شاملة بفضل احتوائها على عناصر مثل الفوسفور.
الأسمدة الاصطناعية تتميز بتركيبة مركزة، لكنها أقل غنى بالنيتروجين، مما يقلل من فعاليتها لبعض النباتات.
الأسمدة الغير عضوية فهي الأقل استعمالًا، وتحتاج إلى دقة في الجرعات لتفادي الأضرار على التربة والنبات.
للحصول على أفضل نتائج في الزراعة العضوية، يمكنك الأطلاع على مجموعة المغذيات العضوية المتكاملة التي تساهم في تعزيز نمو النباتات وتحسين جودة التربة بشكل طبيعي وصحي .
في إطار الحديث عن طريقة تسميد الارض قبل الزراعة وبعدها، فيما يلي نعرض أبرز الطرق المعروفة للتسميد:
تتنوع الأسمدة الزراعية وتختلف فوائدها، لكنها تشترك في خلوها من المواد الكيميائية الضارة التي تؤثر على خصوبة التربة، وأبرز أنواعها:
وقد وفرنا لكم فى خليك أخضر مجموعة متنوعة من الخدمات الزراعية مثل تسميد نباتات الحديقة وصيانة الحدائق وتركيب شبكات الرى ومكافحة الحشرات المنزلية ورش المبيدات ، لذا يمكنك الأن طلب الخدمة التى تريدها ، وسيقوم بفريق من المختصين بتنفيذها لك باحترافية عالية ويسعر خيالى .
تحضير التربة: حرث التربة جيدًا لتسهيل امتصاص العناصر وتعزيز نفاذيتها.
إضافة السماد: توزيعه يدويًا أو باستخدام معدات حسب مساحة الزراعة.
دمج السماد بالتربة: خلطه مع الطبقة السطحية لضمان وصول المغذيات إلى الجذور.
الري بعد التسميد: سقي التربة جيدًا لتسهيل إذابة السماد وامتصاصه.
التسميد الدوري: تكرار العملية بانتظام، خاصة في بداية كل موسم لضمان تغذية مستدامة.
يتميز التسميد العضوي بعدد من الفوائد الحيوية التي تساهم في تعزيز جودة التربة وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية، ومن بين أهم هذه الفوائد:
رفع خصوبة التربة: يزيد من المادة العضوية لتحسين دعم نمو النبات وإنتاجيته.
تنشيط النشاط البيولوجي: يحتوي على كائنات دقيقة تعزز صحة التربة ونمو النبات.
حماية البيئة: تركيبته الطبيعية تمنع تراكم المواد الكيميائية الضارة وتحافظ على توازن البيئة.
زيادة الإنتاجية: يعزز نمو النباتات بشكل صحي وقوي، مما يحسن كمية وجودة المحاصيل.
تحسين بنية التربة: يحسن قوام التربة ويزيد من قدرتها على الاحتفاظ بالماء والهواء لنمو جذور أفضل.
أقرأ أيضاً : طريقة عمل أفضل ترية زراعية فى المنزل .
رغم فوائد السماد العضوي في تغذية النبات وتحسين التربة، فإن الإفراط في استخدامه قد يسبب آثارًا سلبية خطيرة تصل لإتلاف النباتات.
وزيادة السماد ترفع نسبة الأملاح والأمونيا والنيتروجين في التربة، مما يعيق امتصاص النبات للضوء والتنفس، ويؤدي إلى حروق ظاهرية في الأوراق وأضرار داخلية غير مرئية، وتزداد المشكلة في الأجواء الحارة والجافة، حيث تتركز الأملاح وتتسبب في احتراق أطراف الأوراق وانتقال الأملاح داخل أنسجة النبات، مما يزيد الضرر.
تحتاج النباتات إلى تسميد في أوقات محددة لضمان جودة الثمار، وأفضل وقت للتسميد هو بعد سقوط الأوراق بين سبتمبر وأكتوبر لتعزيز تخزين الغذاء خلال السكون، كما يُفضل التسميد قبل نمو الأوراق في الربيع (مارس إلى مايو) لدعم نمو صحي، بالإضافة إلى ذلك، يُعد رش السماد السائل على الأوراق طريقة سريعة وفعالة لتعويض نقص العناصر الغذائية وتحسين صحة النباتات.
يمكنك التواصل معنا عبر الواتساب لأى استفسار يخص طريقة تسميد الأرض قبل الزراعة أو طلب خدمة تسميد نباتات الحديقة .
من الأفضل استخدام أنواع معينة من الأسمدة قبل بدء الزراعة لتحسين جودة التربة وضمان تغذية النباتات بشكل فعال، ويُنصح بإضافة السماد العضوي أو سماد الداب أو السماد المركب إلى التربة وخلطها جيدًا قبل الزراعة، وهذه الخطوة تساهم في رفع خصوبة التربة وتزويد النباتات بالعناصر الغذائية الأساسية اللازمة لنمو صحي وقوي منذ البداية.
تسميد التربة قبل الزراعة تتطلب حراثة وتنعيم التربة: قلب التربة وتعريضها للشمس ثم تسويتها جيدًا، ثم إضافة السماد المناسب: اختيار السماد الملائم للتربة والمحصول، وتوزيعه على السطح أو في خنادق، بعد ذلك، مزج السماد بالتربة: خلطه مع الطبقة العلوية لضمان توزيع متساوٍ ووصوله للجذور، وفي النهاية، الري بعد التسميد: سقي التربة لتسريع ذوبان السماد وامتصاص العناصر الغذائية.
إزالة الحشائش والمحاصيل السابقة ومخلفات البناء، وتسوية الأرض وإنشاء مصارف لتصريف المياه الزائدة وتقليل ملوحة التربة، ثم حراثة التربة عميقًا لتفتيتها، ثم حراثة سطحية لزيادة التهوية، وإضافة الأسمدة العضوية لتحسين خصائص التربة، بعد ذلك، تليين التربة لتفتيت الكتل الناتجة عن الحراثة، وتخطيط الأرض لتحديد أماكن الزراعة حسب نوع المحصول ونظام الري.